ما من أحد منا إلا وله حلم يلح عليه بين الحين والاخر
ولكن من رزقه الله تحقيق حلمه بسرعة ولم يغاني مشقة إنتظار تحقيق حلمه فليحمد الله ، نعم فليحمد الله كثيراً
لأن مشقة عدم تحقيق الحلم وإنتظاره طويلاً أمر صعب جداً ، وعندها يكون ذلك الشخص في لهفة وشوق الي أي بادرة أمل تقربه الي حلمه المنشود
ولكي أحدد لكم عن أي الاحلام أتحدث ؟ فأنا أتحدث عن حلم الفتاة في الزواج وتكوين أسرة سعيدة يملئها الحب
تخيلي معي إذا لم تتزوجي وقد قاربتي علي الثلاثين من عمرك
وبدأ الخطاب يقلون ، فتكوني كالغريق الذي يتعلق بالقشة إذا اتي شخص بعد طول إنتظار تتنازلين قليلاً عن بعض الصفات التي كنت تريدينها في شريك حياتك ولكن لكي لا تبقين كما انتي .
أنتي يا حبيبتي من سيعاني في الاول وفي الاخر ، فمنذ وقت أن تنازلت عن صفات كانت أساسية ستبدأ سلسة من التنازلات .
أذكر لكم من الواقع بنوتة جميلة جامعية مؤدبة من عيلة محترمة متوسطة الحال كل ما تتمناه رجل متعلم مهذب متوسط الحال يحبها
كان يتقدم لها القليل ولم تكن فيهم الصفات وعندما أقتربت من الثلاثين بقليل تعرفت علي أمرآة تبحث عن زوجة لابنها وبعد ذلك تمت الزيجة ولكن هتسألوني فين التنازل اللي هي عاملته؟؟
هي وافقت علي رجل لايأخذ قراره بنفسه وأمه تتدخل في كل صغيرة وكبييرة فكانت حياتها كلها تنازل علشان البيت ميتخربش وفي النهاية الست الوالدة أختلقت مشكلة لكي تطلق المسكينة بلا ذنب لأنها غارت
منها ومن أهلها
فسبحان الله أيهما أفضل ؟؟؟؟؟
والحمد لله علي كل حال.
وفي الختام أقول لكي تأني وأستخيري الله العالم بكل شيئ ولا تتنازلي عن أمر قد يضرك في المستقبل
وفي تقوي الله وقربك منه نجاتك وسعادتك