JUST ME
المدير العام
عدد المساهمات : 421 تاريخ التسجيل : 24/04/2011
| موضوع: الى إمرأه كانت حبيبتى يوما الأحد أكتوبر 23, 2011 8:54 pm | |
| إلى إمراة كانت حبيبتى ****** انكسر أباء السيراميك الأزرق الذى كنا نحتفظ به وانكسر معه شيىء فى داخلنا لا يمكن الصداقة فأنا أعرف أنت تعرفين أن الأوانى الجميلة لا يمكن الصاقها شاخت كلمات الحب . . ياسيدتى شاخت الألف وشاخت الحاء وشاخت الباء فقدت تاءات التأنيث بكارتها ولم تعد نون النسوة تدر حليبا " ! ! كل شيىء تساقط كالورق اليابس على أرض مخيلتى كل خواتمك كل مكاحلك كل قبعاتك الصيفية كل صرعاتك الهيبية تحولت إلى فتافيت خبز أكلتها العصافير . . . اخبرينى ، ياسيدتى ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب حين ينكسر ؟ وبالشهوة حين لا تشتهى ؟ وبالصراخ حين لا يصرخ ؟ وبالعشق حين لا يعشق ؟ نحن مختلفان فى كل شيىء انت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . . وانا متمسك بموسيقى حريتى . انت من حزب الوسط . . وأنا من حزب المجانين انت مقيمة فى النصوص . . وانا مهاجر منها . . انت ملتزمة بسلطة القبيلة . . وأنا ضد جميع السلطات انت جزء من التاريخ . . وأنا لا تاريخ لى . . . يا التى كنت تملأ الدنيا وتشغلين الناس ماذا فعل بك الزمان ؟ ماذا فعلت بنفسك ؟ كيف تحولت من بطلة شهيرة إلى فتاة كومبارس ؟ ومن رواية كلاسيكية عظيمة . . إلى مقالة صحفية ؟ ومن عمل تشكيلى إلى عمل لا شكل له ؟ ومن امرأة تشعل الحرائق إلى امرأة تحت الصفر . . أيتها الفينيقية . . التى تاجرت بكل شيىء وخسرت كل شيىء . . لماذا لا تعترفين ؟ بأن ثوراتك كلها كانت على الورق . . ومراكبتك كلها كانت مصنوعة من ورق . . اختلفت طوحاتن ، يا سيدتى فانا ذاهب إلى يسار القصيدة . . وانت ذاهبة إلى يمينها . . انا ذاهب بأتجاه البحر . . وأنت ذاهبة بأتجاه الجاهلية . . أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . . وأنت تبحثين عن احجار الزمرد والياقوت . . أنا أبحث عن عناوين الريح . . وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! ! ماذا حدث يا امرأة ؟ كيف تحولت من امرأة رافضة إلى ثورة مضادة للثورة ؟ ومن فرس متمرد . . إلى سجادة فى قصر أبى لهب ؟ ؟ قضى الأمر . . قضى الأمر . . ياسيدتى فلم يعد بوسعك أن ترمى اناء السيراميك الأزرق . . ولم يعد بوسعك . . أن تعيدى عقارب الحب إلى الوراء . . ولا أن تعيدينى معك إلى أوراء . . فأنا مجنون من مجانين الحرية . . وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف من زوجات شهريار ! ! | |
|